ثمالبحث عن منهجية السؤالالمقدمة:
يمكن النضر الى هذا النص في إطارفلسفي عام وهو اطاراشكالية (أكتب هنا أسم الدرس الذي ينتمي له النص) كمفهوم فلسفيوقد شغل هذا الاشكال جزءا كبيرا من خطابات الفلاسفة قديما وحديثا اذ يستدعي هذاالاشكال التفكير في طبيعة (أكتب هنا اسم المحور الذي ينتمي له النص ) وقد ناقش ناقشهذا الموضوع عدة فلاسفة أمثال (أكتب هنا الفلاسفة الذين ناقشو الموضوع)وبعض العلماءأمثال (ضع هنا أسماء علماء ناقشو الموضوع في حالة ناقشه علماء) ونضرا لصعوبة هذاالاشكال وذلك بسب صعوبة دراسته في الواقع اليومي للانسان يتبادر لنا السؤال التالي(ضع هنا السؤال الذي حاول النص مناقشته والذي ستناقشه في العرض)العرض:
ان النص الذي بين أيدينا يحاول الدفاع عن فكرة مفادها (.......ضع الفكرةالت يدافع عنها الكاتب) وقد استعمل للبرهنة على ذلك عدة أمثلة (الأمثلة التي دكرهاالكاتب في النص ليبرهن عن وجهت نضره)وإستعمل لذلك أسلوبا حجاجيا وهو (الأسلوبالحجاجي الذي استعمله الكاتب ),وينتهي صاحب النص الى ابراز أن (المراد من النص أيالفكرة التي أراد الكاتب اصالها )لايمكن اعتبار الفكرة التي يدافع عنها الكاتبصحيحةأو خاطئة ومن أجل ذلك نستحضر مواقف بعض الفلاثفة أمثال(بعض الفلاسفة الذين ناقشوالاشكال بجهة متوافقة مع فكرة الكاتب )الذين يوافقون الكاتب الرأي (+ ذكر أفكارهمالمؤيدة) ومن جهة معارضة نجد أن الفليسوف(اسمه) يخالف صاحب النص حيث أنه قال (قولةلهذا الفيلسوف المعارضة لصاحب النص) أما في حياتنا اليومية نجد أن فكرةصاحب النص (أما تتحقق أو معارضة للواقع(
الخاتمةكل ماقيل فيالعرض بشكل مختصر + طرح سؤال ينقل المصحح الى المحور التالي من الدرس
|
مقدمةيندرج هذا السؤال ضمن مجال مفهوم الغير وبالتحديد ضمن الاشكالالفلسفي المرتبط بمعرفة الغير فالغير عالم انساني يشبه أنا ويختلف عنه
اذ لا يتحقق الوجود الانساني الفردي والجماعي الا بحضور مادي أو رمزي لذواتانسانية تنشأ بينها علاقات
مركبة ومتداخلة لكن هل يمكن ادراك الغير بوصفه ذات تشبهي فنشكل معا عالم أمأن عالم الغير يظل منغلقا مثل انغلاق عالمي امامه
وهكذا يمكننا صياغة الطرح الاشكالي حدود الاسئلة التالية
كيف لي ان اعرف الغير--
على اي أساس تقوم معرفة الغير--
العرض
إنالسؤال قيد التحليل جاء في صيغة استفهامية تضم هل كأسلوب استفهام يطرحأمامنا إمكانيتين للجواب
إما بالتأكيد نعم أو بالنفي لا ثم مفهوم الغير والذي يأخد في اللغة العربيةمعاني تتضمن الغيرة والمبادلة والتغير وتفيد هذه المعتصورا مشتركا هوالاختلاف والتعدد إما علائقيا الغيرة أو زمجاليا المبادلة أو زمنيا التغيرثم مفهوم المعرفة وهي إغناء للذاتمن موضوعات سواء كانت طبيعية أو إنسانيةوجاءت أيضا في السؤال كلمة ممكنة وهي القدرة
والاستطاعة على فعل امر ما تتضارب الاراء وتتعارض المواقف عندما يتعلقالامر بمعرفة الغير فعلى سبيل المثال ماركس شيلريعتقد أن معرفة الغير ممكنةلكن معلافته وإدراكه يرتبط بالوضعية الفينومينولوجيا وبالتالي فهو يرفضتقسيم الانسان الى قسمين داخلي وخارجي نفسي وجسدي بل يجب النظر اليه
بعتباره غير قابل للتجزيئ يترابط قيمة المضمون الداخلي بالخارجي ترابطوثيقا وبهذا المعنى فإدراكنا للغير يجمع بين إدراكنا لمظاهره الجسميةوعالمه النفسي الداخلي وذلك من خلال تجربة إنسانية مشتركة
إذا كان ماركس شيلر يؤمن بإمكانية معرفة الغير ففاستون بياجي جاء ليثمن عكسذلك فتصوره يندرج في السياق القائل باستحالة أو علىالأقل معرفة الغير على اعتبار أن كل ذات تعيش تجربتها في عزلة مطلقة داخلعالمها الخاص
هذه التجربة الذاتية هي وحدها الوجود الحقيقي وهي غير قابلة لأن تدرك منقبل الغير لأنها محاطة بجدار سميك يخفي داخله العالم السري
لتجربة الذات فالأخر قد يتضمن أحيانا الإحباط أي محاولةيخضعه الغير فيهالدراسة وكذلك تجربة الألم تبقى تجربة شخصية حتى إذاحاولنا أن نشارك الأخر فيها فبيننا وبينه جدار لايمكن تجاوزه
الخاتمة
سواءاكانت معرفة الغير ممكنة مع ماركس أو مستحيلةمع غاستون فمفهوم الغير كمفهوماشكالي يطرح نفسه دائما وأبدا ضمن ثنائية لا
انفصال فيها أنا غير وبالتالي فإن أي حديث عنه سيبقى يالضرورة مرتبط بمفهومالأنا ومن ثم تكون المقارنة المتعلقة بمفه وم الغير
عبارة عن مقاربة إشكالية لها مستوياتها وتجليلتها ونتائحها على اعتبار أنالأنا والغير لا يرتبط فقط بما هو معرفي بل كذلك بما هو
اجتماعي أخلاقي وسياسي وهكذا يبقى التساؤل قائما باستمرار
هل فعلا معرفة الغير ممكنة؟؟
|
|